إذا كانت هناك افرازات برائحة الكلور، فقد تكون هذه الحالة مزعجة وتسبب قلقًا. هناك عدة أسباب محتملة لوجود هذه الافرازات، ومنها:
التعرق الزائد: قد يسبب التعرق الزائد في منطقة الإبط تكون بيئة رطبة ودافئة مثالية لنمو البكتيريا، وقد يتسبب ذلك في إفرازات ذات رائحة كريهة.
التهاب الجلد: قد يحدث التهاب في جلد الإبط نتيجة للتهيج المستمر أو التعرض للبكتيريا، ويمكن أن يتسبب هذا التهاب في إفرازات برائحة كريهة.
التهاب الجرح أو الخراج: قد يحدث التهاب في جرح أو خراج قديم في منطقة الإبط، ويمكن أن يتسبب هذا التهاب في إفرازات ذات رائحة كريهة.
التهاب الغدد العرقية: قد يتسبب التهاب الغدد العرقية في منطقة الإبط في إفرازات ذات رائحة كريهة، وقد تكون هذه الحالة مصحوبة بالتورم والألم.
الإفرازات الطبيعية: قد تكون الإفرازات الطبيعية للجسم في بعض الأحيان تحت الإبط معطرة برائحة الكلور نتيجة لتفاعل العرق مع المواد الكيميائية في منتجات النظافة الشخصية.
في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها، أو إذا كانت الإفرازات مصحوبة بأعراض أخرى مثل الألم أو الحكة أو الحمى، ينبغي استشارة الطبيب للتقييم والعلاج المناسب. يمكن أن يساعد الطبيب في تحديد السبب الدقيق للمشكلة وتوجيهك نحو العلاج المناسب.
